الأحد، 24 أغسطس 2008

الابداع الهندسي

الانجازات الهندسية المذهلة التي تخترق المجتمعات العربية والعالمية تؤكد قدرات الفنانين والرسامين الذين يرسمون الذوق والفن ويبنون رموز الحضارة الآتية للمستقبل والأجيال المقبلة.

إن الفنادق, قصور, فلل وبيوت ومكاتب ومطاعم تختصر معايير الإبداع وتكشف أن للتفاصيل دورا رئيسيا في تحقيق المشروع عموما سواء أكان كلاسيكيا أم عصريا بسيطا أم متكلفا .





التجديد هو الركيزة الأهم التي تتوج أعمال المبدعين وان كانت القيمة المادية منخفضة فهذا لا يعني إطلاقا إن المشروع ممل أو دون المستوى أذا أن الأهم في مجالي الهندسة والإبداع إيجاد تصور جديد وإطلاق فكره حديثة وتنفيذها في شكل مناسب ومنسق يتلاءم مع المشروع وشخصية أصحابة.




الهندسة ليست حجراً وحديداً أوزجاجاً هي أيضا ورد وعشب وتراب فلا المساحات الداخلية تصبح بالحياة والدينامكية إن خلت من هذا العنصر الحيوي الذي تمنحه الطبيعة علما بأن التنسيقات الزهرية تستلزم كذلك التخطيط

لتحمل رسالة جمالية ومضمونا يكون هوية الهندسة الداخلية خطوه خطوه نحو النجاح والتقدم من خلال اكتساب الأفضل في حقل البناء والديكور وتصويب المساحات الداخلية
وهذا ما ينطلق في اتجاهه طلاب الهندسة الداخلية وتشجيعهم وتكريمهم حافز يساعدهم على شق المستقبل .

ليست هناك تعليقات: